المذكرة الذاتية
إسمي لميس نضال ابو فول تاريخ ميلادي 25.4.1999 ورقم هويتي 208184697
الحالة الاجتماعية متزوجة وديانتي مسلمه والعمر 22 وأنا الأبنة بعد الكبيرة في البيت، ويوجد لدي 5 اخوة 2 بنات و3 بنين وابي يعمل في النجارة وامي تعمل ربة منزل انا من بلدة جت المثلث. درست المراحل التعليمية(الابتدائية، الإعدادية والثانوية) في قريتي جت وتخرجت فيها، ومن ثم درست بأكاديمية القاسمي التربوية لدراسة الرياضيات والحاسوب
ما هي الحياة
هل هي ابتسامة أمل أم دوامة للألم؟! هل هي سعادة دائمة أم تعاسة عارمة؟ هل هي إخلاص ووفاء أم أنها غدر بالخفاء؟!وهل تتقاسمها مع أحدهم أم أنك تعيشها منعزلا؟ هل هي نور أم أنها كلام في كلام؟
الحياة ما هي إلا رحلة قصيرة الامد يتخللها الكثير من الصعوبات والعراقيل، لذلك إما يفوز بها المرء ويستطيع من خلالها تحقيق ذاته، وإما تكون بمثابة الكابوس التي تحول دون تحقيق الهدف والقمة التي يتمناها المرء الحياة بالنسبة لي كالبحر ينظر إلية الانسان فيجده منظرا خلابا رومنسيا، ولكن إذا دخل إلى عمقه لربما يغدر به مما يوصله إلى طريق الهلاك. فأنا أرى نفسي تلك السمكة الصغيرة التي سوف تدخل إلى هذه الحياة، وسوف تصارع من أجل البقاء للوصول إلى هدفها وغايتها مهما طالت الايام واشتدت الصعاب. حيث أنني لا اريد أن ابقي تلك السمكة الصغيرة، بل أريد أن أسعى إلى أن أكون السمكة التي تكبر يوما بعد يوم لتصل إلى أعماق البحار وكوني سمكة... هذا يعني أنني أعتبر للأسماك الكبيرة من القروش فريسة هينة ضعيفة سهلة الافتراس. لكن لا، لن أكون ذلك الفتاة التي تستسلم لأي عائق يواجها في حياتها ويحاول بكل ما أوتي من قوة تدميرها. أنا الفتاة التي ستتمسك بكل ذرة علم لأقوى بها أجابر وأناضل في هذه الحياة لأصبح ثمرة ناضجة واعية بما الكفاية، لتكون قدوة لمجتمعها ويعطيها البذور السليمة التي ينتظرها لتحدث أي تغيير. فكما قيل عن الحياة: لو لم تكن الحياة صعبة لما خرجنا من بطون أمهاتنا نبكي
ما هي الصداقة؟
الصداقة عملة نادرة، لؤلؤ في قاع البحر، فقاعة صابون طائرة، نادر وجودها في هذا الزمان.
ليس الصديق من يلازمك في حلك وترحالك، قيامك وجلوسك، يومك وغدك. إنما هو من ينهضك عند عثرتك، يصحح طريق مسارك، لا يبخل عليك بما يفيدك أنت له محطة الانتظار، محطة الاستراحة التي سيجد عندما ما يريد وهو مستودعك الخاص، نهرك الذي تستقي منه كلما أحسست بالعطش ولا يعرف هذا النوع من الاصدقاء الا عند الشدة عند المحنة عند المصيبة. حيث تراه أقرب الناس إليك كما تراه أقربهم عند الراحة عند هدوء النفس ولكن كلما نجد هذا النوع وكلما نراه للأسف صداقة هذه الايام ورقة عملة مزيفة ورقة يانصيب ربحها خسارة الصداقة مواساة الروح للنفس إذا اشتكت العقل إذا تاه هي وردة من الورود أريج ينثر رائحته الكل يستنشق رائحته، الكل يأنس برائحته، الكل يشتاق لرائحته الصداقة تعني لي السعادة والمودة والرفقة الحسنة
بالنسبة لي الناس هم المجتمع والمنظار الذي يراقب خطواتي وتحركاتي، وهم العادات والتقاليد والقيم التي يجب ان احافظ عليها واسير حسيها من اجل الحفاظ على المثالية في نظر الناس وكوني هكذا أستطيع التحدث والآذان صياغة لاحاديثي وكلامي. فالناس هم الاغلبية أمام الفرد، فلهم الحق والاصغاء لحكمهم سواء أكان سلبيا أو ايجابيا فلذلك يجب ان تكون خطواتي مدروسة وملتزمة من اجل ان أحظى بمكانة في هذا المجتمع الذي احيا فيه رغم أنني احيانا اشعر بان هذه العادات والتقاليد هي عبارة عن قيود تقيدني بالكثير من الامور حيث تمنعني من القيام بها
تخرجت من مدرسة ابن رشد الابتدائية في جت المثلث، من الصف الاول حتى الصف السادس في مدرسة ولقد كنت مجتهدة كثيرا وخاصة في موضوع الرياضيات حيث كنت اتنافس على حل المسائل اولا وتصليحها عند المعلمة، كنت دائما أحب الحركة والضحك.
لقد تخرجت من مدرسة البيروني الاعدادية في جت المثلث، من الصف السابع حتى الصف التاسعة في بداية الامر أي في أول أيام دخولي الى المدرسة كنت أشعر ببعض الغرابة لأنني اختلطت في كثير من الطلاب والطالبات الغرباء، حيث كان جميع الطلاب في أول يوم في ساحة المدرسة من أجل الترحيب بنا وتقسيمنا على الصفوف مع المربين. وعندما دخلنا الصف الذي كان من نصيبي أنني وجدت أن هناك طلاب كانوا في صفي في المرحلة الابتدائية. وما يميز هذه المرحلة أن علاماتي قد ارتفعت أكثر مما كنت علية في الابتدائية
أما بالنسبة للمدرسة الثانوية فلقد تعلمت في المدرسة جت الثانوية في تخصص كيمياء فيزياء חשמל، بكل صراحة أقول: إن هذه المرحلة كانت من أسعد أيام حياتي وأفضلها من ناحية الدراسة فبفضل الله سبحانه وتعالى لقد اجتهدت وثابرت على أمل أن أنجح واحصد العلامات العالية في البجروت وفعلا هذا ما حصل
أنا كالطالبة سنة أولى بتخصص رياضيات حاسوب كانت هذه السنة مليئة بالاجتهاد والمثابرة وكما هو الحال في هذه الدنيا ليس هناك أمر سهل المنال بل كل شيء بحاجة الى التعب والجهد للوصول إلية، وهكذا كانت السنة الاولى والتي كانت عبارة عن مرحلة جديدة في حياتي ومن خلالها قمت بالتعرف على زملائي وطاقم المعلمين والمعلمات. والحمد لله انهيت هذه السنة بنجاح باهر
هذه السنة كانت مختلفة تماما عن السنة الأولى، وهذا الاختلاف حول شعوري بالغربة في بداية الامر، ولكن في بداية السنة الدراسية الجديدة اختفى هذا الشعور وحل محله شعور الحماس وازدياد الثقة بالنفس
حيث كانت هذه السنة سنه ايجابية، ومليئة بالطاقات والحيوية
عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية كان طاقم المعلمين وخصوصا مربي الصف يشجعونني دائما على الاستمرار في التعليم، وفي آخر صف الثاني عشر بدأ عندي بعض التردد وعدم معرفة ماذا سأفعل بعد التخرج من المدرسة... فبحث كثيرا لأجد تخصص مثير لي لكن في نهاية المطاف وجدت نفسي في القاسمي وتخصصي رياضيات حاسوب
اختياري لمهنة التعليم كان من محبتي للرياضيات لكن اختياري للتعلم في القاسمة كان ميسرا ومكتوبا من عند الله.
سبب اختياري لموضوع رياضيات حاسوب:
حبي لموضوع الرياضيات كثيرا فقد كنت في جميع مراحلي الدراسية المتقدمة جدا على كل الصف في موضوع الرياضيات ولهذا اخترت موضوع الرياضيات. وبالرغم من صعوبة هذا الموضوع بعض الشيء الا انني ازدت حبا فيه... واليوم انا طالبة سعيدة وراضية فيما اختاره الله لي... خاصة ان العالم بأكمله مبني على رياضيات وهندسة لا يمكن للعقل تحملها.
أرى نفسي اني سكون متوفقة ولدى مسؤولية كاملة في ان اتحسن واصبح الافضل وان اطور نفسي واكون الافضل وفي يوم من الايام سوف اصبح احدى علماء الرياضيات التي ستتكلم عنهم الالسنة الى الابد.
كنت افكر في المستقبل وهو بعد الانتهاء من مسيرتي الدراسية في الكلية سوف اكمل دراستي، في نفس المجال لأصبح حتى اكتفي من العلم
بعد الوصول الى القمة وايضا اريد ان افتح معهد رياضيات كبير جدا لكن مختلف عن أي معهد راته البشرية